Tuesday, July 3, 2007

متى يعلم ابن ادم

متى يعلم ابن ادم


متى يعلم ابن ادم ان ما بين الموت و الحياة لحظة؟ متى يعلم ان حياتة متوقفة على افعالة؟ و ان اخرتة قد بنيت على افعالة ايضا؟ متى يقدر الانسان قيمة صحتة الى وهبها الله اياها؟ كل هذة التسؤلات اذا علم ابن ادم اجابتها و اقتنع بها قكان من الناجين فى دنيتة و اخرتة لعل اكثر الفئات الان التى لا تقدر قيمة ما وهبها الله اياها من صحة هم طائفة الشباب الذى اصبح يهمل فى النعمة التى مهبها له الله و المقصود هنا ليس كل الشباب بل فئات معينة من الشباب الذين يهربون من اى مشكلة لديهم الى طريق الفساد و الى طريق غسيل المخ او بمعنى اخر طريق جعل المخ لا يهتم بشىء و لا يميز بين المشاعر او يفرق بين الوان الحياة لتكون الدنيا عنده كلها لونان الاسود و هو ما يكون دائم طوال الحياة و الابيض و هو ما يوحى له بان محل نشوتة يعطية اياه و لعل ما يكون محل نشوتة هو المخدرات او الخمور او حتى اتيان انواع اخرى مما تجعله يكون نشوة مؤقتة داخل عقلة طالما ان نشوتة تلك جعلت من لون الحياة ابيض فى عينيه و غيرت من مجمل تفكيرة لمنظور الحياة و على ذلك فانها نشوى مؤقتة تحتاج الى التجديد بصفة دائمة و الا تحولت الحياة لذلك الشخص الى جحيم ربما يكون سبب لانهاء حياتة عند انقطاع تلك النشوى و بذلك يكون الانسان قد اهمل فى صحتة و صدقت المقولة التى قالت <<الصحة تاج فوق رؤؤس الاصحاء>> و من هنا اريد حث من يبحث عن شى يعطى تلك النشوة المؤقتة ان يعلم ان الحياة بها الكثير و الكثير من الالوان و ان الهروب من تلك المشاكل لن يكون بتلك النشوة الزائفة و لكنها ستكون بداية النوع الجديد من المشاكل ..........ا



1 comment:

Anonymous said...

بجد المقال دا كويس اوى يا ريت كل الشباب بتوعنا يقروه ويفهموا المكتوب فيه